السؤال
ما هو حكم من يقرأ القرآن وهو نعسان وغير خاشع في ما يقرؤه، ذلك لأني دائما قبل النوم أقرأ كلا من سورة الدخان، الواقعة، وتبارك وفي أغلب الأحيان يكون النعاس قد غلبني، فأفتوني؟ جزاكم الله خيرا.
ما هو حكم من يقرأ القرآن وهو نعسان وغير خاشع في ما يقرؤه، ذلك لأني دائما قبل النوم أقرأ كلا من سورة الدخان، الواقعة، وتبارك وفي أغلب الأحيان يكون النعاس قد غلبني، فأفتوني؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان النعاس المذكور لا يمنعك من إدراك ما تقول وتستطيع معه القراءة فاقرأ الأذكار المأثورة عند النوم ولا حرج عليك, فالخشوع ليس من شروط جواز القراءة، بل هو من آدابها المستحبة، كما تقدم في الفتوى رقم: 24437.
وقد ورد حديث ضعيف في كون من قرأ سورة الدخان كل ليلة يستغفر له سبعون ألف ملك حتى يصبح، كما ورد أيضا حديث ضعيف في كون قراءة سورة الواقعة كل ليلة أمان من الفقر، وانظر الفتوى رقم: 19826 في حكم العمل بالحديث الضعيف، أما سورة الملك ومثلها سورة السجدة فتسن قراءتهما عند النوم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 18178، والفتوى رقم: 46598.
هذا إضافة إلى الأذكار المأثورة عند النوم والتي سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 4514.
والله أعلم.