السؤال
الإخوة الكرام يوجد بالمسجد الذي بجوارانا رجل من الشيوخ المعروفين بقراءة القرآن الكريم في العزاء، ومثل ذلك يأتي في أوقات الصلاة، ويقوم بقراءة القرآن بين الأذان والإقامة، وأحيانا يؤخر موعد الصلاة بعض الشيء. فهل هذا يجوز أم لا؟ مع العلم أن قراءة القرآن بين الأذان والإقامة تشوش على المصلين الذين يقومون بصلاة السنة، وإذا تركوا السنة وجلسوا لقراءة القرآن فقد أضاعوا الصلاة، وذلك لقوله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. وقد تحدثنا مع هذا الرجل فأبى وتكبر وقال هذا شيء عادي وكل واحد حر، وكذلك لو ذهبت إلى واحد في بيته ولقيته قد جعل الإنترنت في مكان هل ستقول له لا ضعها في مكان ثان، فرددت عليه وقلت له يا شيخنا لا يوجد وجه تشابه بين الاثنين، فبيتي أنا حر فيه، أما هذا فبيت الله، ونحن مسلمون ولا يهمنا إلا الصالح، وقلت له إنه عند قراءة القرآن يجب علينا سماعه ولا نقوم بعمل أي شيء آخر استنادا للآية الكريمة، فقال وما المشكلة إذا لم تصل ركعتي السنة.
أرجو توضيح هل القراءة بين الأذان والإقامة حرام أم لا؟ وما الدليل على ذلك؟ وما الواجب علينا فعله تجاه هذا الأمر، لأننا حينما تكلمنا في ذلك صرخ هذا الشيخ واجتمع الناس وكادت تحدث مشكلة كبيرة.
أرجو الرد سريعا مع التفصيل والإثبات، ولكم جزيل الشكر، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.