0 430

السؤال

أنا زوجي عصبي معي ويسبني من غير سبب ويحاسبني على الصغيرة والكبيرة، وكان ميسور الحال بعض الشيء، وفى يوم من الأيام دعوت عليه أن يحرمه الله من الذي يتكبر من أجله واستجاب الله لي حتى أصبح مديونا وندمت واستغفرت الله هل علي إثم، أرجو تنويري، ماذا أفعل؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاعتداء في الدعاء لا يجوز، أما الدعاء على الظالم فجائز، وإذا كان الزوج قد ظلمك كما ذكرت فلا إثم عليك إن دعوت عليه، ولم تتعدي الحدود الشرعية التي بيناها في الفتوى رقم: 70611، وانظري الفتوى رقم: 46898.

وترك الدعاء والصبر خير، وذلك أن دعوة المظلوم مستجابة، فينبغي الصبر وعدم الدعاء على المسلم حتى لا يصاب بها، ولا سيما إذا كان زوجا أو قريبا، وعلى العموم ننصحك بالدعاء لزوجك أن يرزقه الله الكفاف من المال وحسن الخلق، وأن يقضي دينه. وفي الحديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر. وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة