السؤال
أنا امرأة عمري 33 سنة من أب عربي وأم نصرانية، وأنا متزوجة وعندي 6 بنات ومشكلتي أني أعاني من قسوة زوجي أنه سريع الغضب لا يتعامل معنا إلا بقسوة وكلامه معنا جارح، فهو لا يهتم بنا ولا ينفق علينا ولا ينادي بناته إلا بحيوانات، ويعيرني بأمي برغم من أني مسلمة وأرتدي الحجاب وأربي بناتي تربية إسلامية وأنقطع عن زيارة أهل أمي، لكي لا يكون هناك أي مشاكل من ناحية ديننا ودينهم، ولكن لقد صبرت عليه 14 عاما، أعامله بما يرضي الله لم أشك يوما لأهلي وأحاول أن أظهر أمامهم وأمام الناس أنني سعيدة، ولكن أنا أتعس امرأة، إن زوجي لم يهتم يوما ببناته لا من جهة الدين ولا من جهة الدراسة ولا يلاعبهم ولا يتكلم معهم، بل منذ أن يدخل من العمل لا يحب أن يراهن أمامه، وأنا دائما أحاول أن أجد له مبررا لمعاملته السيئة معي ومعهن، ولكن البنات يكبرن وابنتي الكبرى عمرها 13عاما ونصفا، دائما تلومني على معاملتي الطيبة معه، حاولت أن أفهمها أن هذا واجبي أن أعامله بالتي هي أحسن لأكسب رضى الله، كم من مرة طلبت منه أن يؤمنا ويصلي مع بناته أو يقرأ معهن القرآن، دائما يرفض ويقول لي هذا عملك أنت فأنا لم أطلب منك أن تنجبي لي أطفالا وفعلا فهو كان يغضب حين أكون حاملا ولكن أنا أحببت أن تكون لي عائلة كبيرة لأنا كنا عائلة صغيرة أبي وأمي وأختي وأنا، ولكن كيف أتصرف مع زوجي وما هي النصيحة التي تنصحونني بها، فأنا حقا بدأت أشعر بالتعب، وكيف أتعامل مع بناتي اتجاه أبيهن؟ وجزاكم الله كل خير.