السؤال
أنا طبيب وأحيانا يحتاج المريض إلى تخدير كلي بالحقن الوريدي مما يفقده وعيه وذلك لفتح خراج أو أخذ غرز جراحية نهارا فى رمضان، فهل صيام المريض صحيح إذا هو أخذ بالعزيمة وأتم صيامه؟ وهل علي أنا من وزر لما قمت به من تخدير المريض لعمل اللازم له؟أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتخدير لا يفسد الصوم إلا إذا استغرق كل النهار، ولا يأثم المريض ولا الطبيب الذي عمل له ذلك، والأولى اجتنابه في النهار وفعله في الليل إذا أمكن، وكذلك العملية الجراحية في غير الجوف لا تؤثر على الصيام، أما إن كانت في الجوف فالأحوط تأخيرها إلى الليل إن أمكن خروجا من خلاف الفقهاء القائلين بفساد الصوم إذا وصل شيء إلى الجوف، وقد فصلنا هذا في الفتوى رقم : 25751 . فراجعها .
والله أعلم .