وسائل معينة لترغيب الأولاد في الصلاة

0 313

السؤال

كيف أرغب أولادي في الصلاة حتى يحبوها ويؤدوها بمفردهم دون أن يشعروا أنني أجبرهم عليها؟ علما بأن أولادي أعمارهم: تسع سنوات، وست سنوات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نأمر أبناءنا بالصلاة، إذا كانوا أبناء سبع سنين، وأن ‏نضربهم عليها، إذا كانوا أبناء عشر، وذلك فيما رواه أبو داود وأحمد أن النبي صلى الله ‏عليه وسلم قال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم ‏أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع.

وقال الله تعالى: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها [طه:132]، وترغيب الأولاد في ‏الصلاة، يكون باصطحابهم إلى المساجد، وتشجيعهم من الصغر على الوقوف بجانب ‏والديهم في صلاة البيت أيضا، وإحضار البرامج الكمبيوترية النافعة، التي يتعلمون من ‏خلالها الوضوء والصلاة، وإعطائهم الجوائز والمحفزات كلما اهتموا بصلاتهم وحافظوا ‏عليها، والطفل - ولا شك- مولع بالخروج من المنزل، ولهذا يسره ويرضيه أن يصحبه ‏والده أو أخوه إلى صلاة الجماعة، وهذا خير وسيلة لتعويد الطفل على الصلاة، وتحبيبه ‏فيها، مع ضرورة أن ينشأ على توقير الصلاة واحترامها، والسكون والطمأنينة، وعدم العبث ‏فيها.

وينبغي للمؤمن أن يكثر من دعاء الله تعالى قائلا: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [الفرقان:74].‏

والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة