حب الفتاة لدينها والرغبة في زواجها لا بأس به

0 134

السؤال

هل حبي لفتاة من دون علم أهلها حرام أم مكروه؟ما الأفضل في ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

أما بعد فإن ميلك إلى الفتاة إن كان بقصد الزواج، ولم يصاحب ميلك القلبي إليها ‏لقاءات، أو مخاطبات، أو خلوات، وما شابه من المحظورات ، وكانت الفتاة ذات دين ‏وخلق حسن وحجاب شرعي، فلا بأس بهذا الميل القلبي، على أن يعقبه مباشرة تقدمك إلى ‏أهلها لخطبتها، فإن رضوا بك زوجا فبها ونعمت، وإن ردوك، فأعرض عن هذه الفتاة، ‏واصرف قلبك واشغله عنها بما ينفعك ولا يضرها.‏
وادع لها بالتوفيق.‏
وأما غير ذلك من استرسال في التعلق بها، ولقائها، ومخاطبتها، وكتمان ذلك عن أهلها، ‏فهو حرام، وخيانة. ‏
ولمعرفة المزيد راجع الفتوى 4220
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة