الثمار المرة للنظر المحرم

0 136

السؤال

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 لست متزوجة مشكلتي أني أعاني من الشهوة والتي تنتابني حينما أرى بعض اللقطات في بعض القنوات الغربية وتظل هذه اللقطات في مخيلتي بل وأضيف عليها أشياء من مخيلتى وسرعان ما أستغفر ربي وأخاف العاقبة، ولكن سرعان ما تعاودني، إني أعاني منها في الليل والنهار في الحلم واليقظة، تنتابني في بعض الأحيان يوميا، وأحيانا أخرى فقط بعض الأيام وتفارقني، علما بأني أخاف رب العالمين وأستغفره كثيرا ومشكلتي أنه في تلك الحالة أشعر بارتفاع حرارة جسمي وزيادة نبضات قلبي بالإضافة إلى أني أشعر بالتصاق فخذي واحتكاكهما وأشعر حينها برغبة كبيرة ومتعة أكبر، علما بأن مدة هذه الحالة لا تتجاوز الدقيقتين أو الثلاث ألاحظ بعدها بعض الإفرازات التي ليس لها لون أحيانا وصفراء أحيانا أخرى وأستغفر الله كثيرا وأشعر بندم كبير جدا، لقد زرت طبيبا واستشرته وأخبرني أنه أمر يحدث وهو عادي بحكم العمر وأنه لا يوجد ما يخيف طبيا، إني أتمنى أن لا تعاودني هذه الحالة مرة أخرى، أقسم بأني أخاف ربي وأخاف سخطه وأرجو رضاه وما يؤلمني هو شعوري بأن ما ينتابني أي تلك الحالة يبعدني عن ربي ويكثر من ذنوبي، كل ما أرجوه هو أن تنفعوني بما من الله به عليكم من علم، وأني أريد أن أعرف الناحية الشرعية لهذه الحالة أي ما يقوله الشرع في هذه الحالة والناحية الطبية العلمية؟ وجعل الله كل حرف في ميزان حسناتكم.. وجزاكم عني وعن كل سائل خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التصاق الفخذين وحك إحداهما على الأخرى حتى يخرج الماء يعتبر من الاستمناء المحرم شرعا، ومثله نظر القنوات الغربية التي تنشر العهر والفساد، فننصحك بالتوبة إلى الله تعالى والإكثار من العمل الصالح، واستشعار مراقبة الله تعالى، والتعوذ به من الشيطان، والإكثار منه كلما خطرت الخواطر بقلبك، وبرمجي لنفسك برنامجا يشغل فكرك ووقتك ويسليك عن هذه الأمور، وليكن في هذا البرنامج وقت لتلاوة القرآن وتكميل الأذكار والمطالعة في كتب الترغيب والترهيب والرقائق والسير، إضافة إلى بعض الأعمال المفيدة والرياضة البدنية، واتركي الانفراد بنفسك والاضطجاع في فراش النوم قبل أن يغلبك النعاس، وأكثري سؤال الله أن يرزقك زوجا صالحا، يشبع رغبتك، ويعينك على الاستقامة على الطاعة، ويحسن أن تعرضي نفسك على من يرتضى دينه وخلقه، وراجعي قسم الاستشارات الطبية بالشبكة ليفيدوك في الناحية الطبية، وراجعي للتفصيل فيما ذكرناه الفتاوى ذات الأرقام التالية: 60114، 32981، 76092، 70057، 68662، 52421، 23868، 74119.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة