حكم إفرازات المرأة وكيفية تطهرها منها

0 240

السؤال

لقد تعبت من وسواس إزالة النجاسة يا فضيلة الشيخ من كثرة الاستنجاء بالماء ثم الورق حتى أصبح لدي ألم وتشنج في الفرج فكيف لي أن أتخلص من كل ذلك وأطمئن أن وضوئي صحيح إن شاء الله، ففي أيام معينة من الشهر تشتد الإفرازات فهل يكفي مثلا الاستنجاء بالماء أم يجب معه التنظيف بالورق للتأكد من إزالة ذلك السائل الأبيض الذي يقذفه الرحم من تلقاء نفسه دون أن يكون للمرأة أي دور فيه، وهل على المرأة غسل الفرج بعد البول أثناء الحيض؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإفرازات الخارجة من الرحم قد سبق بيان مذاهب أهل العلم حولها وذلك في الفتوى رقم: 15179، وقد ذكرنا أن بعض أهل العلم يقول بنجاستها، وأن الأخذ بنجاستها وإن قلنا بهذا القول أقرب إلى الورع والاحتياط في الدين، فيجزئك غسلها بالماء فقط، وإن كان الأفضل الجمع بين الماء وغيره من كل مزيل للنجاسة كالمناديل مثلا. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22828.

والمرأة لا يلزمها غسل فرجها أثناء الحيض لعدم ترتب عبادة على ذلك. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 51528.

مع التنبيه على ضرورة الإعراض عن الوساوس لأن تتبعها والاسترسال فيها سبب لترسخها، فأفضل وسيلة لعلاجها هو عدم الالتفات إليها. وراجعي الفتوى رقم: 66960.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة