الوصية بالسنة وعترة النبي ثابتان

0 414

السؤال

قرأت في مقال أن الحديث المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا, كتاب الله وسنتي) قرأت أنه كان في كل كتب الحديث الصحيح بلفظ (كتاب الله وعترتي) أي أهل بيتي لكن علماء السنة حرفوها وغيروا عترتي إلى سنتي, وبذلك ظلم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فما صحة ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ثبت في الأحاديث النبوية كل من اللفظين، والمراد بقوله: وسنتي ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير وليس في هذه اللفظة هضم لأهل البيت ولا ظلم لهم، والمراد: بعترتي أهل البيت المتبعون للهدي النبوي، والمراد به الاهتداء بهديهم والاقتداء بسيرتهم كما قال المناوي، وراجع في روايات الحديث وبيان حرص أهل السنة على تقدير آل النبي صلى الله عليه وسلم والحض على القيام بحقوقهم وفي بيان السنة والحض على العمل بها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51824، 58248، 68130، 80676، 18311، 68074، 32750، 71129، 62536، 32621، 67444، 38419، 22422، 4049.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة