السؤال
فضيلة الشيخ عندي مشكلة تعرضت للإهانة على يد صاحب العمل الذى أعمل عنده وهو شاب وأنا شاب إلا أنني أكبره بـ 3 سنوات وكانت هذه الإهانة (وليست سبابا) بمناسبة أنني نسيت إحدى الأعمال الموكلة إلي مما تسبب فى غرامة مالية بسيطة إلا أنه بالغ فى الأمر وقام بالاتصال بى من ليبيا وأهانني وأغلق التليفون فى وجهي بعد الصراخ وكذا من تلك الأمور ثم لما رجع إلى هنا قام بإدخالى مكتبة وأغلق علينا الباب ثم فتح كل المواضيع المعلقة بيني وبينه وألمح لي خلال الكلام (لأنني كنت نقلت له حكما شرعيا) إنني هنا الآمر الناهي ولا أسمح لأحد أن يعدل علي ولا يقول لي حلال وحرام، وأن كل شيء هنا متروك لتقديري وأنا الذي سأحاسب على ذلكوهو والحق يقال يخشى الله ويخرج زكاة المال ويتصدق إلا أنه حاد الطباع جدا وهذا الموضوع الجديد والإهانة التي وجهها لي أساءت لي ولنفسيتي جدا جدا فأنا حساس جدا، كما أنني مصاب بداء القولون العصبي، فإذا حدثت هذه الأمور فإن القولون يتحرك علي أشعر بألم وأعراض أخرى مثل الاضطرابات فى المعدة تكاد تفسد علي صلاتي وهذا لأنني شخص حساس جدا، ومسالم إلى أبعد الحدود، وأنا قررت أن أترك العمل حفظا لكرامتي وعلى أساس أن الرزق بيد الله إلا أن أصحابي وزملائي فى العمل يمنعونني لأن حالتي المادية ليست على ما يرام، كما أنني أقوم بتسديد بعض الديون بصفة شهرية وهذه الديون إن شاء الله تنتهى نصفها فى يونيو ونصفها فى أكتوبر2007 وبصراحة أنا لا أعرف ماذا أفعل أنا أكتب الرسالة ودموعي فى عيني من الإحساس بالتعب النفسي، فأفتونى بالله عليكم ماذا أفعل هل أترك العمل حفاظأ لكرامتي والرزق هذا على الله وحده وهو لن يتركني ولن ينساني أم أسكت وأتحمل هذه المهانة حتى تنتهى ديوني أفتوني؟ جزاكم الله خيرا.