السؤال
أعيش مغتربة في بلد عربي منذ سنتين تقريبا ومستأجرة غرفة لوحدي ضمن شقة مع عائلة, ولكن أحس بوحدة شديدة رغم شغلي ولكن حينما أدخل للغرفة أحس بضيق في صدري وقلق شديد يدفعني للبكاء كل ليلة تقريبا, كما أنه لي صديق مقيم في بلد آخر (بلدي الأصلي) وهو في انتظار الوظيفة حتى يتقدم لخطبتي ونتزوج ولكن هذه الوظيفة لم تأت منذ تقريبا سنة رغم أنني اقترحت عليه مساعداتي ماديا ومعنويا ولكنه أصر على الانتظار نظرا لأهمية الشغل في نظره للحياة الزوجية, لذا قررت أن أعود إلى بلدي الأصلي لعدم تحملي البقاء على هذه الحالة لوحدي فقلت على الأقل أكون مع أهلي وربما يتقدم لي ما فيه خير من زوج مناسب, حيث إنني صليت صلاة الاستخارة لحيرتي من أمر هذا الشاب الذي يجعل الوظيفة كشرط أساسي لزواجنا, وبعدها وكما كنت عليه قبل الصلاة لازلت أحس بقلق وبكاء شديد حيث لاحظت تدهورا في العلاقة وقلة الاتصالات بيننا فخفت أن تفشل علاقتنا فأنا متعلقة به وأبكي كلما خفت أن تفشل علاقتنا وهو أيضا فأرجو من الله تعالى أن ييسر أمرنا ويغفر لنا ويقدر لنا الخير في كل أمر إن شاء, فانصحوني وأفيدوني برأيكم فأنا في تدهور صحي مستمر واكتئاب, فهل أرجع إلى بلدي الأصلي أحسن لي أو أصبر حتى يحصل على وظيفة وبعدها يقوم باجراءات الزواج, أو أذهب إلى بلدي الأصلي وأظل مع أهلي وفي نفس الوقت اصبر عليه حتى ييسر الله أمورنا، أفيدوني جزاكم الله خيرا.