السؤال
هل الشبكة وهدايا ذهبية أخرى من الزوج ملك خاص للزوجة، وهل يجوز للزوجة أن تتصدق ببعضها بدون إذن الزوج رغبة في صدقة جارية لا يعلمها إلا الله؟
هل الشبكة وهدايا ذهبية أخرى من الزوج ملك خاص للزوجة، وهل يجوز للزوجة أن تتصدق ببعضها بدون إذن الزوج رغبة في صدقة جارية لا يعلمها إلا الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمسألة فيها تفصيل وهو كالتالي:
1- إذا كان الزوج أعطى زوجته الشبكة وغيرها من الهدايا الذهبية على سبيل الهبة ونحوها، فهي ملكها، تتصرف فيها كيف تشاء مثل سائر ما تملك.
2- إذا كان أعطاها هذه الشبكة والهدايا على أنها جزء من المهر أو جرى العرف والعادة بذلك، فهي لها أيضا مثل ما سبق.
3- وإذا كان أعطاها ذلك لتلبسه وتتزين به فحسب، أو جرى العرف أن مثل ذلك لا تملكه الزوجة وإنما تبقى ملكا للزوج يأخذه منها متى أراد، فلا يجوز لها أن تتصرف فيه دون إذنه بصدقة أو غيرها لأنها لا تملكه، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 96148، والفتوى رقم: 483.
والله أعلم.