عدم إقامة المناسبات لمدة أربعين يوما حدادا على الميت من البدع

0 286

السؤال

أنا فلسطيني ومن مدينة غزة، تنتشر لدينا في القطاع ظاهرة الحداد على الميت أربعين يوما خلالها يمتنع أقارب الميت عن إقامة مناسبات الزواج والأفراح ولا أعلم سببا لهذا العدد من الأيام، فما حكم الشرع في ذلك، والأمر الآخر يقوم أهل الميت بتوزيع كتيبات صغيرة بها بعض من سور القرآن الكريم منها الكهف وياسين والملك، فهل في هذا أجر للميت، وكيف تكون قراءة القرآن لروح الميت، وهل ورد شيء بالنسبة لقراءة سورة ياسين لروح المتوفى؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحداد على الميت أربعون يوما وامتناع أقارب الميت خلال تلك المدة عن مناسبات الزواج أمور مبتدعة لا دليل عليها شرعا، وإنما الحداد المشروع هو ثلاثة أيام للمرأة عند وفاة أحد أقاربها إضافة إلى إحداد الزوجة على زوجها أربعة أشهر وعشرا، وراجع الفتوى رقم: 94267، والفتوى رقم: 35476.

وإهداء أهل الميت بعض كتب تحتوي على بعض سور القرآن فيه أجر ومثوبة، وإن قصدوا إهداء الثواب للميت وصله إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 12366.

وإهداء ثواب تلاوة القرآن يصل الميت عند بعض أهل العلم، وينوي القارئ إهداء ثواب قراءته للميت أو يقول بعد قراءته: اللهم أوصل ثواب ما قرأته إلى روح فلان، وراجع الفتوى رقم: 3406، والفتوى رقم: 32689.

وتخصيص سورة يس بالإهداء للميت قد ورد فيه حديث ولكنه ضعيف، كما تقدم في الفتوى رقم: 12230.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة