السؤال
هل يجوز ذكر الله والإنسان عورته ظاهرة أو عاريا حيث إنه قد يحدث أن يكون مستيقظا من النوم ويريد أن يردد أذكار الاستيقاظ أو أن يكون خارجا من الخلاء أو الاغتسال وبعض من جسده عاريا ويريد أن يردد أذكار الخروج من الخلاء، أو أن يكون يخلع ملابسه ويكون في حال انكشاف عورته ويكون هناك ما يستدعي الذكر كأذان المغرب أو ترديد الأذان وخلافة، فهل ذلك يجوز أم لا؟ استنادا على أن المرء حين يغتسل من الجنابة فإنه يذكر الشهادة وبالطبع يكون عاريا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ينبغي للمسلم أن يكون في حالة ذكره لله تعالى ساترا لعورته متصفا بالوقار والسكينة لأن ذلك هو اللائق، ومع ذلك فليس انكشاف بعض العورة مانعا من الإتيان بالأذكار الواردة في الحالات التي ذكرت في السؤال لأن ستر العورة ليس شرطا لجواز ذكر الله تعالى بل إن الذكر مطلوب حالة الاستيقاظ والخروج من الخلاء وخلع الملابس عند الخلاء أو الاغتسال وحكاية الأذان، أما ذكر الشهادة عند الغسل أو اثناءه فليس من الأذكار الواردة، وعليه فيجب تجنب ذلك داخل الأماكن المستقذرة، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 63111
.
والله أعلم.