السؤال
لماذا قال الله تعالى في سورة يس الآية72 -ركوبهم- بفتح الراء ولم يقلها بضم الراء ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقول الله تعالى: فمنها ركوبهم ومنها يأكلون {يـس: من الآية72} قرأها العامة بفتح راء (ركوبهم)، بمعنى (مركوبهم)، وهي فعولة بمعنى مفعولة، كما يقال: ناقة حلوب أي محلوب... وقرأ الأعمش والحسن وابن السميقع: فمنها ركوبهم بضم الراء على المصدر، وهي قراءة شاذة، ولها وجه في اللغة؛ لأنك يمكن أن تقول منها أكلهم وشربهم وركوبهم. والله أعلم.