السؤال
أرجوا أن تأذنوا لي في استشارتكم بموضوع خاص جدا ((أنا فتاة أبلغ من العمر اثنين وعشرين سنة تقدم لخطبتي غير واحد من الرجال كباقي الفتيات ولم نجد فيهم الكفاءة المطلوبة، إلى أن تقدم رجل دين نحسبه كذلك والله حسيبه أجمع كل من سئل عنه بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة ثم نصيحتهم لوالدي بعدم رفضه لكن هنا ثمة أمر أقلقنني كثيرا وهو أنه طالب جامعي بقي له سنة ونصف تقريبا ،وبعد استخارات متوالية ودعاء توكلت على الله ووافقت عليه استجابة لله ورسوله وعملا بوصيته صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" وخوفا من أن لا يتقدم لخطبتي من هو بمثل مواصفاته علما بأني حافظة لكتاب الله وما يهمني هو الكفاءة في الدين وهو ما أحلم به ‘‘ولكن بعد موافقتي وتمام الخطبة بشكل رسمي وذيوعه عند الناس أصابني حزن وهم شديد ألا وهو الخوف من عدم موافقة الصواب في اتخاذ القرار وعدم أخذي بعين الاعتبار لأمور الدنيا ولأن الله جل وعلا يقول "ولا تنس نصيبك من الدنيا" خصوصا وأنه قد مضى شهر وأكثر من خطبتي وليس معه ما يقدمه من الصداق الواجب للمرأة ، ولم يحدد الزواج إلى الآن أخشى أن أكون معلقة هكذا أو إذا حصل الزواج فليس معه مايكفينا من المؤونة علما بأني من عائلة مستواها المادي جيد ولله الحمد ‘ وأخشى أن تكون السكنى عند أهله وهذا مالا أرضاه أبدا لأني علمت كثيرا ما يحصل اضطرارا بين الأم وزوجة ابنها من المشكلات ، وأنا أستخير الآن في رده وفسخ الخطبة،،،،فما رأيكم أفتونا في أمرنا مأجورين ورفع وأجزل مثوبتكم ؟