صفحة جزء
5570 [ ص: 586 ] ما جاء في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

( 1 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح قال : كان الحادي يحدو بعثمان وهو يقول :

إن الأمير بعده علي وفي الزبير خلف رضي

قال : فقال كعب : ولكنه صاحب البغلة الشهباء يعني معاوية ، فقيل لمعاوية : إن كعبا يسخر بك ويزعم أنك تلي هذا الأمر ، قال : فأتاه فقال : يا أبا إسحاق ، وكيف وها هنا علي والزبير وأصحاب محمد ، قال : أنت صاحبها .

( 2 ) حدثنا هشيم عن العوام عن إبراهيم التيمي قال : لما بويع أبو بكر قال : قال سلمان : أخطأتم وأصبتم ، أما لو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لأكلتموها رغدا .

( 3 ) حدثنا يزيد بن هارون عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : ما رزأ علي من بيت مالنا حتى فارقنا إلا جبة محشوة وخميصة درابجردية .

( 4 ) حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال : سمعت عبيد الله بن أبي رافع قال : رأيت عليا حين ازدحموا عليه حتى أدموا رجله ، فقال : اللهم إني قد كرهتهم وكرهوني فأرحني منهم وأرحهم مني .

( 5 ) حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال : اكتنف عبد الرحمن بن ملجم وشبيب الأشجعي عليا حين خرج إلى الفجر ، فأما شبيب فضربه فأخطأه وثبت سيفه في الحائط ، ثم أحصر نحو أبواب كندة ، وقال الناس : عليكم صاحب السيف ؛ فلما خشي أن يؤخذ رمى بالسيف ودخل في عرض الناس ، وأما عبد الرحمن فضربه بالسيف على قرنه ، ثم أحصر نحو باب الفيل ؛ فأدركه عريض أو عويض الحضرمي ؛ فأخذه فأدخله على علي ، فقال علي : إن أنا مت فاقتلوه إن شئتم أو دعوه ؛ وإن أنا نجوت كان القصاص [ ص: 587 ]

( 6 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن سالم عن عبد الله بن سبع قال : سمعت عليا يقول : لتخضبن هذه من هذا فما ينتظر بالأشقى ، قالوا : فأخبرنا به نبير عترته ، قال : إذا تالله تقتلون غير قاتلي ، قالوا : أفلا تستخلف ، قال : لا ، ولكني أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : فما تقول لربك إذا لقيته ؟ قال : أقول : اللهم تركتني فيهم ثم قبضتني إليك وأنت فيهم ؛ فإن شئت أصلحتهم ، وإن شئت أفسدتهم .

( 7 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة عن أبيه قال : سمعت عليا يقول : يا للدماء ، لتخضبن هذه من هذا يعني لحيته من دم رأسه .

( 8 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد عن عبيدة قال : قال علي : ما يحبس أشقاها أن يجيء فيقتلني ، اللهم إني قد سئمتهم وسئموني فأرحني منهم وأرحهم مني .

التالي السابق


الخدمات العلمية