( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى أخبرنا ) وفي نسخة أنبأنا (
محمد بن عبد الله الأنصاري ) أي ابن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري ، أخرج حديثه الستة ، والمسمى بهذا الاسم ثلاثة أكثرهم هذا وثانيهم اسم جده
حفص ، وثالثهم اسم جده
زياد ( قال حدثني أبي ) يعني
عبد الله بن المثنى ، صدوق كثير الغلط أخرج حديثه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة ) بضم المثلثة ابن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أخرج حديثه الستة ( عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : كان
نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ) لعل خبر كان محذوف ، ويؤيده رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر (
محمد سطر ) مبتدأ وخبر ( ورسول ) بالرفع بلا تنوين على الحكاية ، وجوز التنوين على الإعراب ; لأنه مبتدأ خبره ( سطر والله ) بالرفع والجر بناء على ما سبق ( سطر ) هذا حل
الحنفي وضعفه
العصام ، وقال : التقدير كان مدلول نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقش
محمد ; لأنه يحتاج في تصحيح الحمل إلى القول ،
فمحمد مرفوع على الحكاية ، خبر كان ، أو على أنه اسم كان هكذا ، والمقدم خبره ولا يخفى تكلفه بتعدد الأخبار أو بملاحظة الربط بعد العطف ، وكل هذا مستغنى عنه بالتقدير الأول ، فتأمل ، وتبعه
ابن حجر لكن قصر في العبارة ، حيث قال
محمد خبر كان على الحكاية أو اسمها ونقش هو الخبر ، فإنه بظاهره يخالف رواية الحديث ، وكذا قوله : أو نقشه نقش
محمد مع أنه لا يصح حمله إلا بالتكليف السابق ، ثم قالا وقوله : سطر خبر مبتدأ محذوف ، أي هذا سطر ، والجملة معترضة ، وهكذا قوله : ورسول سطر ، والله سطره الثالث ، وعندي أن هذه الجمل كلها في موضع نصب على أنه خبر كان ، قال
ميرك : ظاهره أنه لم يكن فيه زيادة على ذلك ، لكن أخرج
أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم من رواية
عرعرة عن
عرزة بن ثابت ، عن
ثمامة عن
أنس قال :
كان فص خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم حبشيا مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وعرعرة ضعفه
nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني ، فزيادة هذه شاذة ، وكذا ما رواه
ابن سعد من مرسل
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين [ ص: 175 ] بزيادة " بسم الله
محمد رسول الله " شاذة أيضا ، ولم يتابع عليه ، قال : وقد ورد من مرسل
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15957وسالم بن أبي الجعد ، وغيرهم ليس فيه زيادة على (
محمد رسول الله ) أقول على تقدير توثيقه ، لا شك أن زيادة الثقة مقبولة ، فيحمل هذا الحديث على الاقتصار ، وبيان ما به الامتياز من تخصيص اسمه ، أو يبنى على تعدد الخواتيم ، كما سبق بيانه ، وبه يحصل الجمع بين الروايات من غير طعن على أحد من الرواة ، ثم قال
ميرك : وظاهره أيضا أنه كان على هذا الترتيب لكن كتابته على السياق العادي ، فإن ضرورة الختم به تقتضي أن تكون الأحرف المنقوشة مقلوبة ; ليخرج الختم مستويا ، وأما قول بعض الشيوخ أن كتابته كانت من أسفل إلى فوق ، يعني أن الجلالة في أعلى الأسطر الثلاثة ومحمد في أسفلها ، فلم أر التصريح بذلك في شيء من الأحاديث ، بل رواية
الإسماعيلي تخالف ظاهرها ذلك ، فإنه قد قال فيها :
محمد سطر ، والسطر الثاني رسول ، والسطر الثالث الله انتهى . وبهذا يتلاشى ما وقع في كلام
العصام nindex.php?page=showalam&ids=16609وابن حجر من المعارضة ، فتدبر . وقال : بعضهم يكره لغيره صلى الله عليه وسلم
نقش اسم الله ، قال
ابن حجر : أنه ضعيف أقول لكن له وجه وجيه لا يخفى وهو تعظيم اسمه تعالى من أن يمتهن ، ولو كان أحيانا ، كما قالوا بكراهة كتابة اسم الله على جدران المسجد وغيره ونقشه على حجارة القبور ، وغيرها .