ذكر
ملك آل المسيب الموصل
لما انهزم
أبو طاهر بن حمدان من
أبي علي بن مروان ، كما ذكرناه ، سار إلى
نصيبين في قلة من أصحابه ، وكانوا قد تفرقوا ، فطمع فيه
nindex.php?page=showalam&ids=11858أبو الذواد محمد بن المسيب ، أمير
بني عقيل ، وكان صاحب
نصيبين حينئذ ، كما ذكرناه ، فثار
بأبي طاهر ، فأسره وأسر ولده وعدة من قوادهم ، وقتلهم ، وسار إلى
الموصل فملكها وأعمالها ، وكاتب
بهاء الدولة يسأله أن ينفذ إليه من يقيم عنده من أصحابه يتولى الأمور ، فسير إليه قائدا من قواده .
وكان
بهاء الدولة قد سار من
العراق إلى
الأهواز ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى . وأقام نائب
بهاء الدولة ، ليس له من الأمر شيء ولا يحكم إلا فيما يريده
أبو الذواد ، وسيرد من ذكره وذكر عقبه ما تقف عليه إن شاء الله تعالى .