وأما السؤال الثالث : وهو أن
الإنسان بالنسبة إلى الأب والابن مشكك أو متواطئ .
فجوابه : أنه متواطئ لأنه متساوي المعنى في ذلك ، ولأن الاختلاف في ذلك
[ ص: 396 ] ليس بأمور من جنس المسمى كالبياض والنور بل بأمور خارجة عنه كالذكورة والأنوثة ، وهذه علامة المتواطئ كما قرره أهل الأصول .