وأما
قوله تعالى : ( لعلكم تتقون ) ففيه مسائل :
المسألة الأولى : لفظة ( لعل ) للترجي ، وذلك إنما يصح في حق من لم يكن عالما بجميع المعلومات ، وجوابه ما سبق في قوله تعالى : (
ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) [ البقرة : 21 ] .