قال المصنف رحمه الله تعالى ( ويستحب لمن سمع الإقامة أن يقول مثل ما يقول إلا في الحيعلة فإنه يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وفي لفظ الإقامة يقول : أقامها الله وأدامها [ ما دامت السموات والأرض ] ; لما روى أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ) .
( الشرح ) هذا الحديث رواه أبو داود بإسناده عن محمد بن ثابت العبدي عن رجل من أهل الشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حديث ضعيف ; لأن الرجل مجهول ، ومحمد بن ثابت العبدي ضعيف بالاتفاق nindex.php?page=showalam&ids=16128وشهر مختلف في عدالته وعلى المصنف إنكار في جزمه بروايته عن أبي أمامة وإنما هو على الشك كما ذكرنا لكن الشك في أعيان الصحابة لا يضر ; لأنهم كلهم عدول لكن لا يجوز الجزم به عن أبي أمامة مع الشك ، وكيف كان فهو حديث ضعيف لكن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق العلماء ، وهذا من ذاك ، واسم أبي أمامة صدي بن عجلان سبق في باب التيمم ، واتفق أصحابنا على استحباب متابعته في الإقامة كما قال المصنف إلا الوجه الشاذ الذي قدمناه عن البسيط . .