( الشرح ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر هذا ضعيف رواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في كتابه ( عمل اليوم والليلة ) من طرق بعضها مرفوع وبعضها موقوف على nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر وإسناده مضطرب غير قوي ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف ، قال الترمذي : لا يعرف في هذا الباب إلا حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فصحيح رواه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ; ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في اليوم والليلة ، قال الترمذي : حديث حسن ، ولفظ روايتهم كلهم قالت { nindex.php?page=hadith&LINKID=9903 : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال : غفرانك . } " وبين هذا اللفظ ولفظ المصنف تفاوت لا يخفى لكن المقصود يحصل . جاء في الذي يقال عقب الخروج أحاديث كثيرة ليس فيها شيء ثابت إلا حديثnindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المذكور وهذا مراد الترمذي بقوله : لا يعرف في الباب إلا حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة والله أعلم . " وغفرانك " منصوب بتقدير أسألك غفرانك أو اغفر غفرانك ، والوجهان مقولان في قول الله تعالى : ( { غفرانك ربنا } ) والأول أجود ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وقيل في سبب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذكر في هذا الموطن قولان : أحدهما : أنه استغفر من ترك ذكر الله تعالى حال لبثه على الخلاء ، وكان لا يهجر ذكر الله تعالى إلا عند الحاجة والثاني : أنه استغفر خوفا من تقصيره في شكر نعمة الله تعالى التي أنعمها عليه فأطعمه ثم هضمه ثم سهل خروجه ، فرأى شكره قاصرا عن بلوغ هذه النعمة ; فتداركه بالاستغفار ، وقولها : ( خرج من الغائط ) أي الموضع الذي يتغوط فيه ، قال أهل اللغة : أصل الغائط المكان المطمئن كانوا يأتونه للحاجة ، فكنوا به عن نفس الحدث ، كراهة لاسمه ، ومن عادة العرب التعفف في ألفاظها ، واستعمال الكنايات في كلامها وصون الألسن مما تصان الأبصار [ ص: 91 ] والأسماع عنه وهذا الذي ذكره المصنف متفق على استحبابه ويشترك فيه البناء والصحراء ، صرح به المحاملي وغيره والله أعلم nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبو ذر اسمه جندب بفتح الدال وضمها ابن جنادة بالضم ، وقيل في اسمه أقوال أخر ، أسلم بمكة في أول الأمر ، رابع أربعة وقيل خامس خمسة ومناقبه كثيرة مشهورة وزهده من المشهورات ، توفي بالربذة سنة اثنتين وثلاثين ، وقد بسطت أحواله في تهذيب الأسماء رضي الله عنه والله أعلم .