عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المغني
كتاب الظهار
فهرس الكتاب
فصل كل زوج صح طلاقه صح ظهاره
فصل من لا يصح طلاقه لا يصح ظهاره
فصل يصح الظهار من كل زوجة
مسألة قال لزوجته أنت علي كظهر أمي
مسألة قال مات المظاهر أو ماتت أو طلقها
مسألة الظهار من الأجنبية
مسألة قال أنت علي حرام وأراد في تلك الحال
مسألة ظاهر من زوجته وهي أمة
مسألة تظاهر من أربع نسائه بكلمة واحدة
مسألة كفارة الظهار
مسألة أقل الكفارة في الظهار
مسألة وجوب التتابع في الصيام في كفارة الظهار
مسألة أصاب الصائم في كفارة الظهار زوجته في ليالي الصوم
مسألة لم يجد في كفارة الظهار فعليه إطعام ستين مسكينا
مسألة مقدار إطعام المسكين في الظهار
مسألة أعطى مسكينا مدين من كفارتين في يوم واحد في كفارة الظهار
مسألة ابتدأ المظاهر صوم الظهار من أول شعبان
مسألة كان المظاهر عبدا
مسألة وطئ قبل أن يأتي بكفارة الظهار
مسألة قالت المرأة لزوجها أنت علي كظهر أبي
مسألة ظاهر من زوجته مرارا
المغني
ابن قدامة - موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي
صفحة
3
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
[
ص:
3 ]
كتاب الظهار الظهار : مشتق من الظهر ، وإنما خصوا الظهر بذلك من بين سائر الأعضاء ; لأن كل مركوب يسمى ظهرا ، لحصول الركوب على ظهره في الأغلب ، فشبهوا الزوجة بذلك . وهو محرم ; لقول الله تعالى : {
وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا
} . ومعناه أن الزوجة ليست كالأم في التحريم . قال الله تعالى : {
ما هن أمهاتهم
} . وقال تعالى : {
وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم
} .
والأصل في الظهار
الكتاب والسنة ; أما الكتاب فقوله تعالى : {
الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم
} . والآية التي بعدها .
وأما السنة ، فروى
أبو داود
، بإسناده عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18586
خويلة بنت مالك بن ثعلبة ،
قالت : ظاهر مني
أوس بن الصامت ،
فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه ، ويقول : اتقي الله ; فإنه ابن عمك . فما برحت حتى نزل القرآن : {
قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها
} . فقال : يعتق رقبة . فقلت : لا يجد . قال : فيصوم شهرين متتابعين . فقلت : يا رسول الله ، إنه شيخ كبير ، ما به من صيام . قال : فليطعم ستين مسكينا . قلت : ما عنده من شيء يتصدق به . قال : فإني سأعينه بعرق من تمر . فقلت : يا رسول الله ، فإني أعينه بعرق آخر . قال : قد أحسنت ، اذهبي فأطعمي عنه ستين مسكينا ، وارجعي إلى ابن عمك .
} قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721
الأصمعي :
العرق ، بفتح العين والراء : هو ما سف من خوص ، كالزنبيل الكبير .
وروى أيضا ، بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=16049
سليمان بن يسار
، عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20307
سلمة بن صخر البياضي ،
قال : كنت أصيب من النساء ما لا يصيب غيري ، فلما دخل شهر رمضان ، خفت أن أصيب من امرأتي شيئا يتتابع حتى أصبح ، فظاهرت منها حتى ينسلخ شهر رمضان ، فبينا هي تخدمني ذات ليلة ، إذ تكشف لي منها شيء ، فلم ألبث أن نزوت عليها ، فلما أصبحت خرجت إلى قومي ، فأخبرتهم الخبر ، وقلت : امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : لا والله . فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر ، فقال : أنت بذاك يا سلمة ؟ . فقلت : أنا بذاك يا رسول الله ، وأنا صابر لحكم الله ، فاحكم في ما أراك الله . قال : حرر رقبة . قلت : والذي بعثك بالحق ما أملك رقبة غيرها . وضربت صفحة رقبتي . قال : فصم شهرين متتابعين . قلت : وهل أصبت الذي أصبت إلا من الصيام ؟ . قال : فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا . قلت : والذي بعثك بالحق ، لقد بتنا وحشين ، ما لنا طعام . قال : فانطلق إلى صاحب صدقة
بني زريق ،
فليدفعها إليك . قال : فأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ، وكل أنت وعيالك بقيتها . فرجعت إلى قومي ، فقلت : وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ، ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي ، وقد أمر لي بصدقتكم .
}
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث