( ويقدم عليهما ) أي على صاحب البيت وإمام المسجد ( ذو سلطان وهو الإمام الأعظم ، ثم نوابه كالقاضي ، وكل ذي سلطان أولى من ) جميع ( نوابه ) ; لأنه صلى الله عليه وسلم أم
عتبان بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=9وأنسا في بيوتهما ولأن له ولاية عامة وقد قال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26029لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه }
( وسيد في بيت عبده أولى ) بإمامة ( منه ) لولايته على صاحب البيت
( وحر أولى من عبد ومن مبعض ) ; لأنه أكمل في أحكامه وأشرف ويصلح إماما في الجمعة والعيد
( ومكاتب ومبعض أولى من عبد ) لحصول بعض الأكملية والأشرفية فيهما ( وحاضر ) أي
مقيم أولى من مسافر ; لأنه ربما قصر ،
[ ص: 474 ] فيفوت المأمومين بعض الصلاة في جماعة
( وبصير ) أولى من أعمى ; لأنه أقدر على اجتناب النجاسات واستقبال القبلة باجتهاده
( وحضري ) وهو الناشئ في المدن والقرى أولى من بدوي ; لأن الغالب على أهل البادية الجفاء وقلة المعرفة بحدود الله تعالى وأحكام الصلاة ، لبعدهم عمن يتعلمون منه .
قال تعالى في حق الأعراب {
وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله }
( ومتوضئ ) أولى من متيمم ; لأن الوضوء رافع للحدث بخلاف التيمم فإنه مبيح
( ومعير ) في البيت المعار أولى من مستعير ; لأنه مالك العين والمنفعة ، والمستعير إنما يملك الانتفاع ( ومستأجر أولى من ضدهم ) كما تقدم ، فيكون أولى من المؤجر ; لأنه مالك المنفعة وقادر على منع المؤجر من دخوله .