واليوم الموعود أي الموعود به، وهو يوم القيامة باتفاق المفسرين، وقيل: لعله اليوم الذي يخرج الناس فيه من قبورهم؛ فقد قال سبحانه:
يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون أو
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب وقيل: يمكن أن يراد به يوم شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على ما أشار إليه قوله تعالى:
عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ولا يخفى أن جميع ذلك داخل في يوم القيامة .