اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب اركض برجلك . . . إلخ . إما حكاية لما قيل له، أو مقول لقول مقدر معطوف على نادى، أي : فقلنا له اركض برجلك، أي : اضرب بها الأرض . وكذا قوله تعالى :
هذا مغتسل بارد وشراب فإنه أيضا إما حكاية لما قيل له بعد امتثاله بالأمر، ونبوع الماء، أو مقول لقول مقدر معطوف على مقدر ينساق إليه الكلام . كأنه قيل : فضربها فنبعت عين فقلنا له هذا مغتسل تغتسل به، وتشرب منه فيبرأ ظاهرك وباطنك، وقيل : نبعت عينان حارة للاغتسال وباردة للشرب . ويأباه ظاهر النظم الكريم، وقوله تعالى :