إلا سليمان إذ قال الإله له قم في البرية فاحددها عن الفند
وهو الخطأ في القول والفعل وغير ذلك مما يلام صاحبه عليه ، كذا ذكره الأعلم في شرح ديوانه ، وكل مانع شيء فهو حاد له ، وحداد إذا صيغ للمبالغة . ومنه قيل للبواب لمنعه من الدخول والسجان حداد لمنعه من الخروج بلا شك ، وإن كان البيت الذي استشهد به لا يفيد ، وهو قوله :يقول لي الحداد وهو يقودني إلى السجن لا تجزع فما بك من باس
فقمنا ولما يصح ديكنا إلى جونة عند حدادها