فأصبح في المدينة [18]
منصوب على خبر أصبح، وإن شئت على الحال ويكون الظرف في موضع الخبر قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : خاف أن يراه أحد أو يظهر عليه قال و
يترقب [ ص: 233 ] يتلفت
فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه الذي في موضع رفع بالابتداء "يستصرخه" في موضع الخبر ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال و"أمس" إذا دخلت عليه الألف واللام تمكن وأعرب عند أكثر النحويين، ومنهم من يبنيه وفيه الألف واللام، وإذا أضيف أو نكر تمكن أيضا، والعلة في بنائه عند
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد أن تعريفه ليس كتعريف المتمكنات فوجب أن يبنى ولا يعرب فكسر آخره لالتقاء الساكنين، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل رحمه الله أن الياء محذوفة منه. وللكوفيين فيه قولان: أحدهما أنه منقول من قولهم: أمس بخير، والآخر أن خلقة السين الكسر، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وغيره أن من العرب من يجري أمس مجرى ما لا ينصرف في موضع الرفع خاصة، وربما اضطر الشاعر ففعل هذا في الخفض والنصب كما قال:
لقد رأيت عجبا مذ أمسا
فخفض بمذ فيما مضى واللغة الجيدة الرفع وأجرى "أمس" في الخفض مجراه في الرفع على اللغة الثانية.
قال له موسى إنك لغوي مبين والغوي الخايب أي لأنك تشار من لا تطيقه.