من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها [ 85 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : من شفع في شيء فله أجر وإن لم يشفع ؛ لأن الله - جل وعز - قال :
من يشفع ولم يقل : من يشفع . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=886119 " اشفعوا تؤجروا " ويقضي الله - جل وعز - على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - ما شاء . ويروى أن هذا نزل في اليهود ، وكانوا يدعون على المسلمين في الغيبة بالهلاك ، وفي الحضور بأن يقول : " السلام عليكم " ، فأنزل الله - عز وجل - :
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع [ ص: 477 ] شفاعة سيئة يكن له كفل منها وأتبع ذلك بقوله :
وإذا حييتم بتحية وهي السلام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري : الكفل النصيب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : أصل الكفل مركب يهيأ على ظهر البعير . وهذا قول حسن ، يقال : اكتفلت البعير ؛ إذا لففت على موضع من ظهره كساءا ، ثم ركبت البعير ، فإنما أخذت نصيبا من البعير .
وكان الله على كل شيء مقيتا اسم كان وخبرها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : المقيت الحافظ . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : المقيت المقتدر . وقول
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة أولى لأنه مشتق من القوت ، والقوت معناه مقدار ما يحفظ الإنسان .