ثم قال:
ومقنع قرآنا أولى يوسف وزخرف ولسليمان احذف
أخبر عن صاحب المقنع
بخلاف المصاحف في حذف ألف: "قرآن"، الأول في سورة: "يوسف"، والأول في سورة: "الزخرف"، ثم أمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999سليمان؛ وهو أبو داود بحذفهما.
أما الأول في "يوسف" فهو:
إنا أنزلناه قرآنا عربيا .
وأما الأول في "الزخرف" فهو:
إنا جعلناه قرآنا عربيا .
وزاد بعضهم موضعا ثالثا بالحذف وهو:
قرآنا عربيا غير ذي عوج في الزمر.
واحترز الناظم بقوله: "أولى" عن قرآن الواقع في السورتين غير أول نحو:
بما أوحينا إليك هذا القرآن ، في "يوسف":
لولا نزل هذا القرآن على رجل ،
[ ص: 112 ] في "الزخرف"، واحترز بقيد السورتين عن الواقع في غيرهما نحو ما في "الحجر":
تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ، والعمل عندنا على حذف ألف "قرآنا" في أولى "يوسف" و: "الزخرف" فقط، وثبت ما عداهما.
وقوله: "ومقنع" مبتدأ على حذف مضاف، و: "قرآنا" مفعول لفعل محذوف وهو مع فاعله الخبر، والتقدير: وصاحب مقنع حذف قرآنا، أي: بخلاف، و: "أولى يوسف" نعت ل: "قرآنا"، وأنث أولى باعتبار الكلمة.