ثم قال:
يستأخرون غاب أو إن حضرا بغير الأعراف وكل ذكرا
بمنصف.............. ........................
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "يستأخرون"، سواء كان غائبا، أي: مفتتحا بياء الغائب أو حاضرا، أي: مفتتحا بتاء المخاطب، إلا الواقع في سورة: "الأعراف"، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبا داود سكت عنه، ثم أخبر عن صاحب "المنصف" بحذف جميع ألفاظه في: "الأعراف"، وغيرها.
أما الذي في "الأعراف"، وهو الذي اختص صاحب: "المنصف"، بحذفه فهو:
فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
وأما الواقع في غيرها وهو المحذوف لأبي داود وصاحب: "المنصف" ففي "يونس":
إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
وفي سبأ:
قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون ، وهو متعدد، ووصف الناظم للفعل بالغيبة والحضور مجاز، والموصوف به حقيقة من الفعل له.
والعمل عندنا على الحذف في: "يستأخرون"، سواء كان مفتتحا بالياء أو بالتاء في "الأعراف"، وفي غيرها، وقوله: "يستأخرون"، عطف على: "غاشية"، وإن في قوله: "أو إن حضرا"، زائدة، ويصح في همزتها الفتح والكسر، والألف في: "حضرا"، و: "ذكرا"، للإطلاق.