ويلزم الغاسل ستر الشر لا إظهار الخير ، في الأشهر فيهما ، نقل
nindex.php?page=showalam&ids=12688ابن الحكم : لا يحدث به أحدا ، وكما يحرم تحدثه وتحدث الطبيب وغيرهما بعيب .
وقال جماعة : إلا على مشتهر بفجور أو بدعة فيستحب ظهور شره وستر خيره . ونرجو للمحسن ونخاف على المسيء ولا نشهد إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأصحاب .
وقال
شيخنا : أو اتفقت الأمة على الثناء أو الإساءة عليه ، ولعل مراده الأكثر ، وأنه الأكثر ديانة ، وظاهر كلامه : ولو لم تكن أفعال الميت موافقة لقولهم ، وإلا لم تكن علامة مستقلة ، وكذا معنى كلام
ابن هبيرة : الاعتبار بأهل الخير ، وسأله
ابن هانئ عن الشهادة للعشرة بالجنة فقال : أليس
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر قاتلا لأهل الردة وقال : لا ، حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم
[ ص: 218 ] في النار ؟ فقد كان أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر أكثر من عشرة قلت : فحديث
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب : لو شهدت على أحد حي أنه في الجنة لشهدت على
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله : فما قال
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب أحد حي ، إلا ويعلمك أن من مات قد شهد له بالجنة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9066أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة ، قال : فقلنا : وثلاثة ؟ قال : وثلاثة قلنا : واثنان ؟ قال : واثنان } ثم لم نسأله عن الواحد : رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري .