ويكره الحديث عند القبور والمشي بالنعل ، ويستحب خلعه إلا خوف نجاسة أو شوك ونحوه ، نص على ذلك ، واحتج بخبر بشير بن الخصاصية ، [ ص: 303 ] وفي التمشك ونحوه وجهان ، نظرا إلى المعنى ، والقصر على النص ( م 3 ) nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا يستحب خلع النعل ، كالخف ، ويكره الاتكاء إليه والجلوس والوطء عليه ، للأخبار ، ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=130وأبي بكرة .
وفي تعليق nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : لا يجوز ، كالتخلي عليه ، وفيه وفي نهاية الأزجي : يكره ، ويكره التخلي بينهما ، وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، زاد حرب : كراهة شديدة .
وفي الفصول : حرمته باقية ، ولهذا يمنع من جميع ما يؤذي الحي أن ينال به ، كتقريب النجاسة منه .
وفي الكافي وغيره : له المشي عليه ليصل إلى من يزوره ، للحاجة ، وفعله nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وسأله عبد الله : يكره دوسه وتخطيه ؟ فقال : نعم يكره دوسه ، ولم يكره الآجري توسده ، لفعل nindex.php?page=showalam&ids=8علي [ ص: 304 ] رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بلاغا ، وفيه : أنه كان يضطجع عليها ، فيتوجه مثله الجلوس ، nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان يجلس عليها ، وأن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت قال : إنما كره ذلك لمن أحدث عليه ، وهو محمول على التحريم جمعا ، .
[ ص: 303 ] باب زيارة القبور .
( مسألة 1 ) .
قوله : وفي التمشك ونحوه وجهان ، نظرا إلى المعنى ، والقصر على النص ، انتهى ، وأطلقهما في المغني والشرح والرعايتين والحاويين والنكت والفائق وغيرهم ، أحدهما لا يكره ، وهو الصحيح ، اختاره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وغيره ، وجزم به في المستوعب وشرح nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي للأصفهاني وغيرهما ، وقدمه الزركشي وغيره ، وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي وغيره ، والوجه الثاني يكره ( قلت ) : وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب ، كغيره من النعال ، وهو الصواب ، وقدمه nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في شرحه ، وقال عن القول بعدم الكراهة : ليس بشيء .
( تنبيه ) .
التمشك بضم المثناة من فوق وضم الميم أيضا وسكون الكاف نوع من النعال مشهور الاسم عند أهل بغداد ، قاله ابن نصر الله في حواشيه