أي هذا كتاب في بيان أحكام الغسل، هو بضم الغين؛ لأنه اسم للاغتسال، وهو إسالة الماء وإمراره على الجسم، وبفتح الغين مصدر، وفي المحكم: غسل الشيء يغسله غسلا، وغسلا، وهذا لم يفرق بين الفتح والضم، وجعل كلاهما مصدرا، وغيره يقول بالفتح مصدر، وبالضم اسم، وبالكسر اسم لما يجعل مع الماء كالأشنان ونحوه، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي : باب الغسل، وهذا أوجه؛ لأن الكتاب يجمع الأنواع، والغسل نوع واحد من أنواع الطهارة، وإن كان في نفسه يتعدد، وكذا حذفت البسملة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي، وفي رواية غيره البسملة، ثم كتاب الغسل، ثم إنه لما فرغ من بيان الطهارة الصغرى بأنواعها شرع في بيان الطهارة الكبرى بأنواعها، وتقديم الصغرى ظاهر لكثرة دورانها بخلاف الكبرى.