مطابقته للترجمة في قوله: " يحدث بدء الخلق". nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري، وجامع بن شداد، بالتشديد، أبو صخرة المحاربي الكوفي، وصفوان بن محرز، بضم الميم على وزن اسم الفاعل من الإحراز، المازني البصري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم وعن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، وفي بدء الخلق أيضا عن عمرو بن حفص، وفي التوحيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في المناقب عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في التفسير عن محمد بن عبد الأعلى.
قوله: " جاء نفر"؛ أي: عدة رجال من ثلاثة إلى عشرة وكان قدومهم في سنة تسع. قوله: " أبشروا" أمر بهمزة قطع من البشارة، وأراد بها ما يجازى به المسلمون وما يصير إليه عاقبتهم، ويقال: بشرهم بما يقتضي دخول الجنة؛ حيث عرفهم أصول العقائد التي هي المبدأ والمعاد وما بينهما.
قوله: " قالوا: بشرتنا" فمن القائلين بهذا: الأقرع بن حابس، كان فيه بعض أخلاق البادية.
قوله: " فأعطنا"؛ أي: من المال. قوله: " فتغير وجهه"؛ أي: وجه النبي صلى الله عليه وسلم إما للأسف عليهم كيف آثروا الدنيا، وإما لكونه لم يحضره ما يعطيهم فيتألفهم به، قوله: " فجاء أهل اليمن" هم الأشعريون قوم nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري، وقال ابن كثير: قدوم الأشعريين صحبة nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري في صحبة nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب وأصحابه من المهاجرين الذين كانوا بالحبشة حين فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر.
قوله: " اقبلوا البشرى" حكى عياض أن في رواية الأصيلي: "اليسرى" بالياء آخر الحروف والسين المهملة، قال: والصواب الأول.
قوله: " إذ لم يقبلها"؛ كلمة "إذ" ظرف وهو اسم للزمن الماضي، ولها استعمالات أحدها: أن تكون ظرفا بمعنى الحين وهو الغالب، وهنا كذلك.
قوله: " فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم"؛ أي: شرع يحدث. قوله: " راحلتك" الراحلة الناقة التي تصلح لأن ترحل والمركب أيضا من الإبل ذكرا كان أو أنثى، ويجوز فيها الرفع والنصب؛ أما الرفع فعلى الابتداء، وأما النصب فعلى تقدير أدرك راحلتك. قوله: " تفلتت"؛ أي: تشردت وتشمرت. قوله: " ليتني لم أقم"؛ أي: قال عمران: ليتني لم أقم من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يفت مني سماع كلامه.