أي: هذا باب في بيان قول الله تعالى " واذكر... " إلى آخره، يعني اذكر يا محمد في الكتاب - أي: في القرآن - مريم بنت عمران بن ماثان.
قوله: إذ انتبذت ، كلمة " إذ " بدل من " مريم " بدل الاشتمال، " انتبذت " أي اعتزلت وانفردت وجلست وتخلت للعبادة من أهلها، " مكانا " أي: في مكان، " شرقيا " مما يلي شرقي المقدس أو شرقيا من دارها، وقيل: قعدت في مشرقة للاغتسال من الحيض، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري: اتخذت النصارى المشرق قبلة لأن مريم انتبذت مكانا شرقيا.