مطابقته للترجمة في قوله : " وكان " أي : nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة تسور حصن الطائف ، ولم يقع هذا إلا في وقت حصار النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الطائف ، nindex.php?page=showalam&ids=16770وغندر قد مر غير مرة ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16274، وعاصم هو ابن سليمان nindex.php?page=showalam&ids=12081، وأبو عثمان هو عبد الرحمن النهدي بالنون nindex.php?page=showalam&ids=37، وسعد هو ابن أبي وقاص أحد العشرة المبشرة nindex.php?page=showalam&ids=130، وأبو بكرة اسمه نفيع بضم النون ، وفتح الفاء ، وسكون الياء آخر الحروف ، وفي آخره عين مهملة ابن مسروح ، ويقال : نفيع بن كلدة ، وكان من عبيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي ، غلبت عليه كنيته ، واسم أمه سمية أمة للحارث بن كلدة ، وهي أم زياد بن أبي سفيان ، وتدلى nindex.php?page=showalam&ids=130أبو بكرة من حصن الطائف ببكرة ونزل إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، فكناه صلى الله تعالى عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=130أبا بكرة ، وسكن البصرة ومات بها في سنة إحدى وخمسين ، وكان ممن اعتزل يوم الجمل لم يقاتل مع واحد من الفريقين ، وكان من فضلاء الصحابة رضي الله تعالى عنهم .
قوله : " وكان تسور حصن الطائف " لأنه أسلم ، وهو في الحصن وعجز عن الخروج منه إلا بهذا الطريق وتسور الحائط ، أي : تسلقه ، قوله : " في أناس " يعني من عبيد أهل الطائف ، وذكر في الطبقات بضعة عشر رجلا منهم المنبعث عبد عثمان بن عامر بن معتب ، وكان اسمه المضطجع فبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه ، ومنهم الأزرق عبد الحارث بن كلدة المتطبب ، وزوج سمية مولاة الحارث وأم زياد ، ثم حالف بني أمية لأن النبي صلى الله عليه وسلم دفعه إلى nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد بن العاص ليعلمه الإسلام ، ومنهم وردان كان لعبد الله بن ربيعة ، وهو جد الفرات بن زيد بن وردان ، ومنهم يحنس النبال كان لابن مالك الثقفي ، ومنهم إبراهيم بن جابر كان لخرشة الثقفي ، ومنهم بشار كان لعثمان بن عبد الله ، ومنهم نافع مولى الحارث بن كلدة ، ومنهم نافع مولى غيلان بن سلمة الثقفي ، وهؤلاء الذين وجدنا أساميهم ليس إلا وجعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاء هؤلاء العبيد لساداتهم حين أسلموا ، قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=676372من ادعى إلى غير أبيه " أي : من انتسب إلى غير أبيه ، فالجنة عليه حرام ، إما على سبيل التغليظ ، وإما أنه إذا استحل ذلك .