أي : هذا باب يذكر فيه إذا بدره البزاق ؛ يعني إذا غلب عليه ولم يقدر على دفعه ، لكن لا يقال : بدره بل يقال : بدر إليه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : بدرت إلى الشيء أبدر بدورا أسرعت ، وكذلك بادرت إليه وتبادر القوم تسارعوا ، وأجاب بعضهم عن هذا نصرة nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري بأنه يستعمل في المغالبة فيقال : بادرت كذا فبدرني ؛ أي : سبقني .
قلت : هذا كلام من لم يمس شيئا من علم التصريف ، فإن في المغالبة يقال : بادرني فبدرته ولا يقال : بادرت كذا فبدرني ، والفعل اللازم في باب المغالبة يجعل متعديا بلا حرف صلة ، يقال : كارمني فكرمته ، وليس هنا باب المغالبة حتى يقال : بدره .