قال nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله : القنو العزق ، والاثنان قنوان ، والجماعة أيضا قنوان ؛ مثل صنو وصنوان .
nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله هو البخاري نفسه ، وفسر القنو بالعذق ، والقنو بكسر القاف وسكون النون ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : القنو والقنا الكياسة ، والقنا بالفتح لغة فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، والجمع في كل ذلك أقناء وقنوان وقنيان . وفي الجامع : في القنوان لغتان بكسر القاف وضمها ، وكل العرب تقول : قنو وقنو في الواحد .
قوله ( العذق ) بكسر العين المهملة وسكون الذال المعجمة ، هو كالعنقود للعنب ، والعذق بفتح العين النخلة .
قوله ( والاثنان قنوان ) على وزن فعلان بكسر الفاء ، وكذلك الجمع هذا الوزن ، ( فإن قلت ) : فبأي شيء يفرق بين التثنية والجمع ؟ قلت : بسقوط النون في التثنية عند الإضافة وثبوتها في الجمع ، وبكسرها في التثنية وإعرابها في الجمع .
قوله ( مثل صنو ) ؛ يعني في الحركات والسكنات وفي التثنية والجمع ، والصنو هو النخلتان أو ثلاث تخرج من أصل واحدة ، وكل واحد منهن صنو ، والاثنان صنوان بكسر النون ، والجمع صنوان بإعرابها ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري لم يذكر جمعه لظهوره من الأول .