صفحة جزء
وكان له ثمر ذهب وفضة .


أشار به إلى قوله تعالى : وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر الآية ، وفسر الثمر بضم الثاء بالذهب والفضة ، وهذا من تتمة قول مجاهد ، ورواه ابن عيينة في تفسيره عن ابن جريج عنه ، وأخرج الفراء من وجه آخر عن مجاهد قال : ما كان في القرآن ثمر بالضم فهو المال ، وما كان بالفتح فهو النبات .

التالي السابق


الخدمات العلمية