( ذكر رجاله ) وهم أربعة : الأول : nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد . الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم ، واسمه سلمة بن دينار يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ، وهو الثالث . الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي ، وقد مر في باب الصلاة في المنبر والسطوح ، وكذلك حديثه بأتم منه .
( ذكر لطائف إسناده ) : فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وبصيغة الإفراد في موضع واحد ، وفيه العنعنة في موضع ، وفيه رواية الابن عن الأب ، وفيه أن رواته ما بين بلخي ومدني .
( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره ) ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقد ذكرناه في باب الصلاة في المنبر .
( ذكر معناه وإعرابه ) ؛ قوله ( إلى امرأة ) هي أنصارية ، وقد بينا الاختلاف في اسمها في باب الصلاة في المنبر ، وكذلك في اسم غلامها ؛ قوله ( أن مري ) أن هذه مفسرة بمنزلة أي كما في قوله تعالى : فأوحينا إليه أن اصنع الفلك ويحتمل أن تكون مصدرية بأن يقدر قبلها حرف الجر ، وعن الكوفيين إنكار أن التفسيرية البتة ، ويروى : ( مري ) بدون أن ، ومري أمر من أمر يأمر ، والياء علامة الخطاب للمؤنث ؛ قوله ( يعمل ) مجزوم لأنه جواب الأمر ؛ قوله ( أعوادا ) أي : منبرا مركبا منها ؛ قوله ( أجلس ) بالرفع أي : أنا أجلس عليها ، وههنا مسألة أصولية ، وهي أن الأمر بالأمر بالشيء أمر بذلك الشيء أم لا ، وهل الغلام مأمور من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ، وفيه الخلاف ، والأصح عدمه ، وساق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في البيوع بهذا الإسناد بتمامه ، وههنا اختصره . ومن فوائد هذا الحديث جواز الاستعانة بأهل الصنعة فيما يشمل المسلمين نفعه ، وفيه التقرب إلى أهل الفضل بعمل الخير .