أي : هذا باب في بيان ذكر البيع والشراء يعني في الإخبار عن وقوعهما على المنبر في المسجد لا عن وقوعهما على المنبر ، وفي بعض النسخ : على المنبر والمسجد ؛ قيل على هذه النسخة يكون التقدير : وعلى المسجد ، ولا تدخل عليه كلمة الاستعلاء ، والأصل أن يقال : وفي المسجد أجيب بأن هذا عكس ما عمل في قوله تعالى : ولأصلبنكم في جذوع النخل والأصل أن يقال : على جذوع النخل ، ولكن الحروف ينوب بعضها عن بعض ، وقال الكرماني : يجوز أن يكون من باب : علفتها تبنا ، وماء باردا . قلت : تقديره : وسقيتها ماء باردا لأنه لا يعلف بالماء .