قوله : " من الحيض والحمل " وهو تفسير لما قبله وليس من الآية ، وكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك وغير واحد .
قوله : " والحمل " بالميم ويروى بالباء الموحدة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : ما خلق الله في أرحامهن من الولد أو من دم الحيض ، وذلك إذا أرادت المرأة فراق زوجها فكتمت حملها لئلا تنتظر لطلاقها أن تضع ، ولئلا تشفق على الولد فيترك أو كتمت حيضها فقالت وهي حائض : قد طهرت استعجالا للطلاق . انتهى .
وفصل nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر بين قوله : في أرحامهن وبين قوله : " من الحيض والحمل " بدائرة إشارة إلى أنه أريد به التفسير لا أنها قراءة ، وليس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي لفظة " من " في قوله : " من الحيض " والمقصود من الآية أن أمر العدة لما دار على الحيض والطهر والاطلاع على ذلك يقع من جهة النساء غالبا جعلت المرأة مؤتمنة على ذلك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : إن من الأمانة أن المرأة اؤتمنت على فرجها ، وقال إسماعيل : هذه الآية تدل على أن المرأة المعتدة مؤتمنة على رحمها من الحيض والحمل ، فإن قالت : قد حضت كانت مصدقة ، وإن قالت : قد ولدت كانت مصدقة إلا أن تأتي من ذلك ما يعرف من كذبها فيه ، وكذلك كل مؤتمن فالقول قوله .