وقول الله بالجر عطفا على اللباس، وهذا المقدار من الآية المذكورة قد ذكر في رواية الأكثرين، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم: والطيبات من الرزق وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي قال الله تعالى: قل من حرم زينة الله الآية، وهذه الآية عامة في كل مباح، وقيل: أي: من حرم لبس الثياب في الطواف ومن حرم ما حرموا من البحيرة وغيرها؟ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: كانت قبائل العرب لا يأكلون اللحم أيام حجهم، ويطوفون عراة، فأنزل الله الآية، وكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وآخرين أنها نزلت في طواف المشركين بالبيت وهم عراة.
قوله: "والطيبات" أي: المستلذات من الطعام، وقيل: الحلال من الرزق.