كذا وقع بلفظ: " ابن عمر" يعني nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، هذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر والنسفي، وعليها العمدة، ووقع في رواية الباقين: " وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر" يعني ابن الخطاب، وخطؤوا هذه الرواية.
وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من خمس طرق؛ الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16279عاصم بن محمد، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يحفي شاربه حتى يرى بياض الجلد. وفي لفظ: " يحفي شاربه كأنه ينتفه"، وفي لفظ من حديث عقبة بن مسلم:" قال: ما رأيت أحدا أشد إحفاء لشاربه من nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر; كان يحفيه حتى إن الجلد ليرى".
قوله: " يحفي" من الإحفاء، بالحاء المهملة والفاء، يقال: أحفى شعره؛ إذا استأصله حتى يصير كالحلق، ولكون إحفاء الشارب أفضل من قصه، عبر nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بقوله: باب حلق الشارب.
قوله: " ويأخذ هذين"، ويروى: " ويأخذ من هذين" يعني بين الشارب واللحية، وقوله: " بين" كذا هو لجميع الرواة إلا أن عياضا ذكر [ ص: 44 ] أن محمد بن أبي صفرة رواه بلفظ: " من" التي للتبعيض، والأول هو العمدة، وقال الكرماني: هذين، يعني طرفي الشفتين اللذين هما بين الشارب واللحية وملتقاهما، كما هو العادة عند قص الشارب في أن ينظف الزاويتان أيضا من الشعر، ويحتمل أن يراد بهما طرفا العنفقة.