أي هذا باب في ذكر قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا إلى آخره، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الآية، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي ، وابن عساكر الحر بالحر إلى قوله: عذاب أليم وساق في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة الآية كلها، ولم يذكر في هذا الباب حديثا، وذكر بعده أبوابا تشتمل على ما في الآية المذكورة من الأحكام، وسيأتي بيان سبب نزول هذه الآية فقال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل قصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله لهذه الأمة كتب عليكم القصاص إلى آخر الحديث.
قوله: فمن عفي له أي من ترك له من أخيه شيء، يعني بعد استحقاق الدم، "فاتباع" أي فذلك العفو اتباع "بالمعروف" أي قتل الطالب اتباع بالمعروف إذا قبل الدية.