أي : هذا كتاب في بيان إثبات الوحدانية لله تعالى بالدليل ، وإنما قلنا بالدليل ; لأن الله - عز وجل - واحد أزلا وأبدا قبل وجود الموحدين وبعدهم ، وكذا وقعت الترجمة للنسفي ، وعليه اقتصر الأكثرون عن nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي : كتاب التوحيد والرد على الجهمية وغيرهم ، ووقع nindex.php?page=showalam&ids=12997لابن بطال وابن التين كتاب رد الجهمية وغيرهم التوحيد ، وقال بعضهم : وضبطوا التوحيد بالنصب على المفعولية ، وظاهره معترض ; لأن الجهمية وغيرهم من المبتدعة لم يردوا التوحيد ، وإنما اختلفوا في تفسيره ، انتهى ، قلت : لا اعتراض عليه ، فإن من الجهمية طائفة يردون التوحيد ، وهم طوائف ينتسبون إلى جهم بن صفوان من أهل الكوفة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك : إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ونستعظم أن نحكي قول جهم ، وقال الكرماني : وفي بعض النسخ كتاب التوحيد ورد الجهمية بالإضافة إلى المفعول ، ولم تثبت البسملة قبل لفظ الكتاب إلا nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر .