أي: هذا باب في بيان حكم رفع البصر إلى جهة السماء في الصلاة يعني يكره ذلك؛ لدلالة حديث الباب عليه، وهذا لا خلاف فيه، والخلاف في خارج الصلاة في الدعاء فكرهه nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح وطائفة، وأجازه الأكثرون؛ لأن السماء قبلة الدعاء، كما أن الكعبة قبلة الصلاة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : رفع البصر إلى السماء فيه نوع إعراض عن القبلة، وخروج عن هيئة الصلاة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : لا يحل ذلك، وبه قال قوم من السلف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال، وابن التين : أجمع العلماء على كراهة النظر إلى السماء في الصلاة لهذا الحديث، ولما في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يرفعه: " لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم "، وعنده أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة مثله بزيادة " أو لا يرجع إليهم "، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء أن تلتمع " يعني في الصلاة، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله، عن رجل من الصحابة.